أعرب المتحدّث باسم وزارة الخارجية الإيرانية اسماعيل بقائي، عن إدانته بشدّة "الجريمة الجديدة الّتي ارتكبها الكيان الصّهيوني، والمتمثّلة في استهداف المواطنين اللّبنانيّين الّذين كانوا في طريقهم للعودة إلى منازلهم، مع انتهاء المهلة البالغة 60 يومًا لإنهاء الاحتلال في جنوب لبنان".
وأشار إلى "مئات الانتهاكات الّتي ارتكبها الكيان المحتل لاتفاق وقف إطلاق النّار، خلال الأيّام الستّين الماضية"، معتبرًا الجريمة الأخيرة "ذروة خرق العهود، وانتهاكًا صارخًا للقانون الإنساني الدّولي، وجريمة حرب واضحة". وأكّد "مسؤوليّة كلّ من أميركا وفرنسا بصفتهما ضامنَين ومراقبَين لاتفاق وقف إطلاق النّار".
وشدّد بقائي على أنّ "استمرار وجود القوّات المحتلّة في جنوب لبنان، يشكّل استمرارًا للعدوان العسكري ضدّ وحدة الأراضي والسّيادة الوطنيّة اللّبنانيّة، لافتًا إلى "مسؤوليّة ضامني اتفاق وقف إطلاق النّار، وقيادة قوّات حفظ السّلام التّابعة للأمم المتّحدة (اليونيفيل)، ومجلس الأمن الدّولي في اتخاذ تدابير فعّالة لإنهاء هذا العدوان، ومحاسبة الكيان الصّهيوني".
وأعلن "دعم إيران الكامل للحكومة والشّعب والمقاومة اللّبنانيّة، في مواجهة التّوسّع والاعتداءات الصّهيونيّة"، مشيدًا بـ"مقاومة وشجاعة الشعب اللبناني المثاليّة أمام الاحتلال".